إكسباند كارت المصرية تحصل على 2.5 مليون دولار لمساعدة التجار على إنشاء متاجرهم على الإنترنت

أعلنت شركة إكسباند كارت، المنصة المصرية المتخصصة في تمكين التجارة الإلكترونية، عن حصولها على 2.5 مليون دولار أمريكي في جولة تمويل من السلسلة أ، وذلك في بيان صحفي للشركة نشر على موقع مينا بايتس، وقادت جولة التمويل سواري فينتشرز المصرية، بالاشتراك مع أجيليتي فينشرز وجارفين فينشرز واثنين من المستثمرين الملاك.

تم تأسيس إكسباند كارت عام 2013 على يد عمرو شوقي وسامح نبيل، لتمكين الأفراد والشركات من بناء متاجرهم الإلكترونية على الإنترنت بالعربية و/أو الإنجليزية باستخدام المنصة، كما تقدم الشركة نظام للبيع عبر المنصة لتجار التجزئة، يساعدهم على إدارة تواجدهم، بالإضافة لتطبيقات للهواتف المحمولة للتجار.

وذكرت الشركة في بيانها أنها منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في المنطقة، مع وجود أكثر من 20 ألف تاجر في قائمة مستخدميها من أكثر من 40 دولة "لكن لم يتم التوضيح ما إذا كان هؤلاء التجار نشطين أم استخدمو خدمات إكسباند كارت لمرة واحدة".

وتتراوج خطط إكسباند كارت للعملاء بدءًا من 19 دولار لتصل إلى 99 دولار شهريًا، وهو ما يقل عن شوبيفاي الذي تبدأ خططه الشهرية من 29 دولار شهريًا ويستخدمه آلاف التجار في المنطقة، ولكن ما يميز إكسباند كارت سهولة خياراتها وإتساع نطاق طرق الدفع محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى إتاحة قوالب باللغتين العربية والإنجليزية، مما يجعل من السهل على التجار إعداد متاجرهم عبر الإنترنت بكلتا اللغتين.

وينافس الشركة إقليميًا عدد من الشركات الناشئة مثل Salla وZid وEcomz، واللاتي نجحن من قبل في الحصول على ملايين الدولارات من رأس المال الاستثماري.

وجاء في بيان الشركة أن إكسباند كارت تخطط لاستخدام الاستثمار لمضاعفة الحلول التجارية الرقمية التي تستهدف بائعي التجزئة على الإنترنت، أو الذين ليس لهم تواجد على الإنترنت، بالإضافة إلى تقليل الفجوة بين الموردين والتجار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال عمرو شوقي المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة في البيان " نؤمن بأن التكنولوجيا قادرة على تمكين التجارة الإلكترونية، ولذلك فقد قمنا بابتكار الحلول لمساعدة التجار على توسيع مبيعاتهم عبر الإنترنت وخارجه،  وسوف تساعدنا الجولة الجديدة من التمويل في العمل على وضع خريطة طريق طموحة لحلول التجارة الإلكترونية المبتكرة في سبيل تعزيز النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".

وقالت الشركة أنها ضاعفت أرقامها منذ بدء عملها "لكنها لم تذكر أي أرقام"، كما عملت أيضاً على تطوير الشراكات مع فيسبوك، وجوجل، وباي بال، وDHL، وبوبيان بانك، وبعض اللاعبين البارزين في صناعات مختلفة بهدف دعم التجار.

وقال أحمد الألفي ، رئيس مجلس إدارة سواري فينشرز“على مدى السنوات الماضية، تمكن فريق إكسباند كارت من بناء منصة رائعة تدعم آلاف التجار من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد أثبتت خريطة طريق حلول التجارة الإلكترونية الجديدة أنهم واعون بالفعل بمستقبل التجارة الإلكترونية، ونحن متحمسون لنكون جزءا من رحلتهم”.

وقال فهد الشطي، نائب الرئيس بقسم الاستثمارات المغامرة في أجيليتي " منذ جولتنا التمويلية السابقة في عام 2019 مع إكسباند كارت، كنا نعمل معهم كشريك استراتيجي في المنطقة، إن منتجاتهم المذهلة والمتكاملة إلى جانب نموها المذهل تثبت أنها المنصة الوحيدة التي تقود سوق الشرق الأوسط، ولهذا السبب كنا حريصين على الانضمام إلى هذه الجولة بتمويل جديد".

مصدر الخبر والصورة