أنت هنا

١٠ طرق لتقلل من معدلات فشلك في الابتكار

منذ 8 سنوات 22 ساعة

تم إعادة نشر هذه المقالة منInnovation Excellence

لا تستطيع طبعًا أن تظل واقفًا في بيئة العمل سريعة الإيقاع. لكن وفي معظم الأوقات، تفشل محاولاتك للابتكار. يرينا خبير عملية الابتكار روبرت كووبر أنه من بين كل سبعة منتجات أو خدمات جديدة، يدخل أربعة مرحلة التطوير، يتم إطلاق واحد ونصف وواحد فقط هو الذي ينجح. من الصعب للغاية أن تبرع في الابتكار. لكنني أود أن أشارك معكم خمسة أسباب تقود الابتكار للفشل و10 طرق تقلل بها من معدلات هذا الفشل.

لماذا يفشل الابتكار؟

أقابل في عملي الكثير من الناس الذين يعانون مع محاولاتهم للابتكار. هناك الكثير من العثرات. وهناك قائمة من ٥ أسباب لفشل الابتكار في الممارسات اليومية لكثير من الشركات حول العالم:

طريقة التفكير قصيرة المدى
تركز شركتك على تحقيق نتائج أقصاها ربع العام القادم، بينما يطالب حاملو الأسهم بتحقيق أرباح اليوم وليس غدًا. وبهذه الطريقة تخصص الأموال والموارد للمبيعات والتسويف بدلًأ من الابتكار.

- لا يمكننا تغيير عاداتنا
تفتقد شركتك للقدرة على إحداث تغيير، والقدرة على تغيير طريقة تفكيرها. "لا يفكر زملائي في ما يجعل شركتنا ناجحة حتى الآن."

- إننا نخاف الفشل
لم تلق ابتكاراتك السابقة نجاحًا ملحوظًا بينما كلفتك الكثير من المال. "تم فصل مديرين بسبب إطلاقهم لمنتجات فاشلة"

عملية الابتكار لدينا تتسم بالفوضى
عندما تفتقد لعملية واضحة وبناء قوي فمن الصعب للغاية أن تحصل على نتائج ملموسة حيث يتطلب الأمر 18-36 شهرًا في المتوسط لتصل بفكرة جديدة إلى السوق.

- يرفض العملاء منتجاتنا وخدماتنا الجديدة.
الكثير من منتجاتنا يفشل لأن العملاء لم يرغبوا بها. " إننا نجاهد لنفهم ما بداخل عقول المشترين المحتملين لهذا المنتج أو الخدمة"

١٠ طرق لتقلل معدلات فشل الابتكار لديك

على الرغم أنه لا توجد حلول سهلة، فهناك طرق لتحسن فعالية الابتكار في شركتك أو لعملائك. وأود أن أشارك معكم ١٠ طرق لتقلل من معدلات فشلك في الابتكار

١ - اخلق قوة دافعة لمشروعك الابتكاري في بدايته. لابد أن يكون هناك حاجة ملحة للابتكار وإلا فإن الابتكار سيصبح لعبة ولن يكون أي شخص مستعدًا للتفكير خارج الصندوق. إذا لم يكن فريقك متحمسًا كفاية، حفز المديرين لاستكشاف البيئة المتغيرة من حولهم وانتظر حتى يشعروا بالتوتر وحينها سوف يضعون الابتكار كأولوية.

٢ - ابدأ مشروعك الابتكاري بواجب واضح ومحدد. سيجبر هذا الإدارة من البداية على أن تكون محددة بشأن السوق أو المجموعة التي يستهدفها الابتكار والتي ينبغي أن تتلاءم المفاهيم الجديدة مع خصائصها. سيضع هذا إطارًا عظيما تتحرك فيه.

٣ - يمكنك أن تخترع شيئًا ما وحدك، لكن لا يمكنك أن تبتكر وحدك. اشترك مع فريقك في الحصول على نتائج أفضل في الابتكار ومع داعمين داخليين للنتائج المبتكرة. ادع الآخرين الذين يمسهم الأمر بشكل شخصي. ادع الآخرين ليشاركوا بالمحتوى وباتخاذ القرارت. ادع بعض الناس من خارج المكان كمصدر للتفكير خارج الصندوق. واجمع بين الكبار والصغار والنساء والرجال وهكذا.

٤ - الكثير من المديرين يحبون أن يبقوا بعيدًا عن المجموعة. لا تدعهم يفعلون ذلك. الابتكار عملية صعبة ومرهقة، وتتطلب لا أشخاص صغار ذوي جرأة فحسب، ولكن أيضًا بعض كبار السن والخبرة. دع صاحب المشكلة (نائب المدير) والمؤثر الهام يشاركان في فريق الابتكار. دعهم ينضمون إلى الرحلة بدلًا من أن يراقبوها من بعيد.

٥ - استخدم طريقة ممنهجة. من الجيد أن تبدأ بالتفكير خارج الصندوق. لكن عليك أن تأتي في النهاية بمفاهيم مبتكرة تتناسب مع الواقع الفعلي لشركتك، وإلا فلن يمكنك تطبيقها. الطريقة الممنهجة للتفكير ستساعدك على توصيل النقاط وستساعدك أيضًا على خلق لغة مشتركة للتواصل بين أفراد فريقك.

 ٦ - عندما تبدأ بتوليد الأفكار وأنت غير مستعد فنادرًا ما ستنتج أي شيء أنت ورفاقك. ولهذا من المهم للغاية أن تحصل على لمحات قبل أن تبدأ بتوليد الأفكار. دع كل أفراد الفريق يزورون العملاء ودع بعض أفراد فريقك يعملون كمصدر للإلهام لفرص الابتكار. كل الأفكار العظيمة تأتي بعد فترة من الإلهام. اخرج باحثًا عن ألإلهام إذًأ.

 ٧ - المفاهيم الجديدة التي تفوز هي التي تعطي العملاء المحتملين سببًا محددًا للتغيير. وستحل مشكلات متعلقة بالعملاء. إذا كنت تريد خلق منتج أو خدمة مبتكرة ابدأ باستكشاف المشكلات التي لدى عملائك واعمل على حلها. هناك عدة طرق لاستكشاف هذه المشكلات، مثل الزيارات الشخصية ومجموعات التركيز والبحث على الإنترنت والتعهيد الجمعي.

٨ - يتغير العالم بمعدل متسارع. كن سريع الإيقاع في مشروع الابتكار الخاص بك، وإلا فسينقلب إلى عملية مملة مطولة. وسيموت عندما يمر وقت طويل دون أي تطور ملحوظ.

٩ -  استخدم صوت المستهلك. ماهي مدى جاذبية المنتج أو الخدمة الجديدة فعلا؟ هذا سؤال مهم للغاية. لذا ينبغي أن تتحقق من قوة المفاهيم والنماذج المبدئية قبل تقديمها لعملائك المحتملين في مقدمة ما تبتكره. استخدم صوت المستهلك داخلك لتقنع زملاءك أنكم على الطريق الصحيح.

١٠ - حقق نجاحًأ تجاريًا.
اصنع مسودات من نماذج أعمال مصغرة بدلًا من الملحوظات وألواح المزاج. وقدم أدلة على ما تطرحه بطريقة احترافية ومقنعة. إلى أي مدى ولأي سبب يستطيع المفهوم الجديد أن يحقق كل المعايير المالية الضرورية لشركتك؟

أتمنى أن تساهم هذه النصائح العشر في تحسين عملية الابتكار لديك وأن ترفع من معدلات نجاحك.
 

ارسل مقالك الآن أرسل ملاحظاتك