وماذا بعد فيروس كورونا ؟ خارطة طريق للعمل والحياة والمجتمع
منذ بداية عام 2020 بدأ العالم بأكمله في مراقبة انتشار فيروس كورونا، والذي بدأ بحالات قليلة في أماكن متفرقة ونائية، إلى أن انتشر في جميع أنحاء العالم، ووصلت العدوى الآن لجميع المجتمعات الموجودة على كوكب الأرض تقريبًا، مما تسبب في كارثة صحية وأزمة اقتصادية.
وبداخلنا جميعًا شعور بأن هذا الوباء كغيره من الأوبئة سيكون مؤقتًا، وسيتحدد مدى الوقت الذي سنستغرقه بناءًا على القرارات المتعلقة بالسياسات بشأن مدى " تسطيح منحنى الوباء"، ومقدار الوقت الذي سنمضيه لنحدد وجهاتنا، فضلاً عن كيف نستطيع أن نتحول بفعالية إلى وضع طبيعي جديد، ولنفهم بشكل كامل ماذا يحدث، علينا أن ندرك أن سلوكيات مجتمعنا وعقلياته ستتغير خلال هذه المرحلة.
العقليات والسلوكيات تتغير
سنواجه العديد من المحن المرتبطة بهذا الوباء، وسنتمكن من تكييف سلوكياتنا لنتغلب على بعضها، وسنتعلم كيف نتعامل معها بطرق إيجابية وفعالة، بعض هذه الحلول الإيجابية المتبناة ستستمر معنا بعد انتهاء الوباء، على سبيل المثال قد نكون تعلمنا تقبل التباعد الاجتماعي باعتباره سمة إيجابية في المجتمع، وربما نتسائل في المستقبل لماذا نحتاج إلى المقابلة وجهًا لوجه؟ بدلًا من لماذا نلتقي عبر الفيديو؟.
لكننا خلال هذه العملية سنصاب ببعض الندوب والآلام بسبب الأمور التي لم تسر على ما يرام، وقد تتمثل هذه الآلام بالنسبة للمجتمع في التجارب السيئة المتعلقة بالرعاية الصحية، أو خسارة الوظائف، أو نقص الغذاء، لكن بعد انتهاء الوباء سنتعلم كيف نتعافى من هذه الآلام.
على سبيل المثال أصبح الأفراد الذين عاشوا أثناء فترة الكساد الأعظم في أوائل القرن العشرين أكثر حرصًا في التعامل مع المال لبقية حياتهم، وعلى مستوى الحكومات والسياسات العامة، فقد أدت هذه الفترة إلى إدخال نظام الرعاية الاجتماعية، وهو شبكة أمان تهدف إلى منع الناس من الانزلاق إلى مستنقع الفقر، وعلى نحو مماثل، من المرجح أن يجري مجتمعنا تصحيحات في السياسات لمنع مثل هذه الأنواع من الآلام من الحدوث مرة أخرى.
قد نتمكن من استشراق المستقبل خلال الأزمة
مطالعتنا للمقالات والأدب الحديث، ستمكننا من التنبؤ بالعديد من العقليات والسلوكيات المحتملة التي ستدوم بعد حل الأزمة الحالية، وكلما ازدادت الآلام التي نتعرض لها في هذه الفترة، كلما كانت هذه العقليات والسلوكيات أقوى.
الوضع الراهن والسلوك أو العقلية المتوقع استمرارها
- الوضع الراهن: تتسبب الأمراض بأضرار ومشاكل لمجتمعاتنا أكثر مما نتعرض له من صراعات مع دول أخرى، فكل الدول تعاني، وكل شخص يعاني من نفس المشكلة.
- العقلية أو السلوك المتوقع: سندرك أننا في حرب جديدة مع الأمراض والأوبئة في المستقبل بدلاً من الدخول في صراع مع دول أخرى.
- الوضع الراهن: الأطباء والممرضات وطاقم الرعاية الصحية هم جنود الصف الأول في هذه الحرب، فنحن نعتمد عليهم بشكل كلي لنمر من هذه الأزمة الصحية الحالية بأقل الخسائر.
- العقلية أو السلوك المتوقع: سيدعم الجميع الرعاية الصحية بكل المجتمعات.
- الوضع الراهن: التباعد الاجتماعي أصبح مقبولا ومتوقعًا بكل مكان.
- العقلية أو السلوك المتوقع: الكثير من الأحداث الاجتماعية كالحفلات الموسيقية تتحول للبث على الإنترنت، وهذا يعني أنه سيكون مقبولاً ومفضلاً أن تشارك مجموعات أصغر من الأصدقاء اجتماعيًا دون أن تكون في حشود أكبر.
- الوضع الراهن: سنتعلم كيف نجعل التباعد الاجتماعي منتجًا ومفيدًا للعديد من الوظائف بالاستفادة من التكنولوجيا.
- العقلية أو السلوك المتوقع: لاحظنا تزايد ثقافة " العمل من المنزل" في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن لأي شخص العمل في أي مكان بالاعتماد على تقنيات الفيديو وأدوات الإنترنت المختلفة.
- الوضع الراهن: على عكس الاحتباس الحراري العالمي، فإن التأثيرات المترتبة على هذا الوباء تحدث بسرعة، ويمكن للجمهور العام أن يرى بسرعة التنبؤات والحلول التي يقدمها العلماء والخبراء بمجال الصحة.
- العقلية أو السلوك المتوقع: أصبح العلم واقعًا حقيقيًا للجمهور الذي كان قد بدأ يشك في صحته، وبالمقارنة بالمشاهير الذين قد يجعلون الآخرين يشعرون بالرضا، فالخبراء الحقيقيون سيصبح لديهم قيمة اجتماعية كبيرة.
- الوضع الراهن: أصبح السكان معرضون للأزمة بسبب نقص التمويل في مراكز السيطرة على الأمراض، والحد من الضمانات الوبائية، وقلة برامج الوقاية التي تنفذها الحكومة.
- العقلية أو السلوك المتوقع: من المتوقع أن تستثمر الحكومة في البنية التحتية والعلوم التي تهتم بالسكان.
- الوضع الراهن: تؤدي الأخبار والمعلومات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي لسلوكيات مؤذية.
- العقلية أو السلوك المتوقع: تظل مواقع التواصل الاجتماعي قيمة، ولكن السياسات والحلول اللازمة لإزالة المعلومات غير المؤكدة ستصبح مرغوبة اجتماعيًا وسياسيًا.
- الوضع الراهن: التواصل عبر الإنترنت الذي تقدمه شركات الاتصالات أصبح لا غنى عنه لمواصلة العمل مع تطبيق التباعد الاجتماعي.
- العقلية أو السلوك المتوقع: سيصبح الإنترنت أداة لا غنى عنها، وسيتزايد الطلب على خدمة إنترنت ذات جودة عالية ويمكن الاعتماد عليها.
- الوضع الراهن: سنواجه تجارب سلبية مع تعطل سلاسل الإمداد.
- العقلية أو السلوك المتوقع: سيطلب المجتمع سلاسل إمداد جديرة بالثقة ومتوازنة مع الخيارات العالمية والمحلية من التصنيع إلى المستهلك.
- الوضع الراهن: نشعر بالآلام بسبب فرط تشغيل النظام الطبي الذي لم يكن مصممًا قط للتعامل مع وباء.
- العقلية أو السلوك المتوقع: سيتم اختبار نظام الرعاية الصحية تحت ضغط وإعادة تكوينه، وسيكون النظام الجديد قادرًا على فصل مرضى الأمراض المعدية عن غيرهم، وقد يتضمن خيارات للدعم العسكري.
- الوضع الراهن: نتعلم الآن تجنب لمس الأشياء التي نتشاركها مع الآخرين.
- العقلية أو السلوك المتوقع: ستظهر نماذج جديدة للتفاعل دون لمس، مثل الدفع دون توقيع، وإزالة مقابض الأبواب، والصنابير الإلكترونية وغيرها.
- الوضع الراهن: لاحظنا فيروس خطير واحد على الأقل تم نقله إلى البشر من حيوان كان من المفترض أن يؤكل كاللحوم.
- العقلية أو السلوك المتوقع: سينظر صانعو السياسات في زيادة إنتاج اللحوم والأغذية النباتية.
خارطة الطريق لما سيأتي لاحقًا
بصرف النظر عن المدة التي يستغرقها التكيف والمضي قدمًا في أزمتنا الحالية الوبائية، فمن المرجح أن تحدث المراحل التالية:
- الفوضى وانهيار البنية التحتية والوظائف المجتمعية
- استقرار سلاسل الإمداد، والخدمات الأساسية، وتدفق الأموال
- التصحيح من خلال سياسات وفرص جديدة لتحقيق عالم أفضل للجميع
نظراً للتغييرات التي تطرأ على العقلية والسلوكيات حاليًا، سنراجع كل مرحلة مدرجة أعلاه لفهم ما قد يحدث بعد ذلك.
المرحلة الأولى: الفوضى والانهيار
نعيش الآن حالة من الفوضى والاضطرابات، فقد ابتُلي المجتمع بالخوف من الإصابة بفيروس قد يجلب الألم والمعاناة بل وحتى الموت لأفراد الأسرة، وأصبح التباعد الاجتماعي حتى الآن أقوى أداة لحمايتنا ويتم ممارسته على نطاق واسع .
ونتيجة لهذا فالعديد من الأنشطة التجارية والترفيهية بداية من تناول الطعام في المطاعم، وصولًا إلى السفر لأغراض العمل لم تعد ممكنة، بالإضافة لتوقف الاقتصاد لمجموعة من الأسباب كالتباعد الاجتماعي، والخوف، وانخفاض تدفق المال إلى مستوى متدني، ومن ثم بدأ الركود وازداد تسريح العمال.
وأثناء هذه المرحلة، يحدث أمران بالتوازي:
- التكيف والتعود: فالجميع يفعل كل ما بوسعه في النطاق المسموح بسبب التباعد الاجتماعي والخوف، فعلى سبيل المثال تعلمنا عقد الاجتماعات والفصول الدراسية وحتى المناسبات الاجتماعية عبر تطبيقات الفيديو المختلفة كزووم، كما قمنا بتغيير بعض السلوكيات الاجتماعية لتتوافق مع الواقع الجديد، فجميعنا نتكيف مع الموقف.
- تعطيل مجتمعي: فعلى الجانب الآخر تم تعطيل البنية التحتية الأساسية بشكل مؤقت كسلاسل الإمداد للغذاء والدواء، كما أفُرغت أرفف المتاجر الكبرى، وبدأت أوقات تسليم الأمازون في التباطؤ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الضغوط الجديدة على سلسلة الإمداد ونقص الموارد بسبب الظروف الصحية، لكن يجب أن نشير إلى أنه قد يرجع إلى السلوكيات السيئة للإنسان مثل الاكتناز الذي ازداد مؤخرًا نتيجة للظروف الحالية.
المرحلة الثانية: استقرار الخدمات الأساسية، وتدفق الأموال
في مرحلة الاستقرار سنبدأ في إعادة ربط المجتمع والاقتصاد سويًا، حتى في مواجهة وباء مستمر، ويتوقف ذلك على الوقت الذي سيستغرقه الناس لقبول الموقف الحالي ثم الانتقال إلى التركيز على المسائل الضرورية.
ومن الضروري أن لا تدوم هذه الفترة من الفوضى وعدم اليقين لفترة طويلة، وإلا ستؤدي إلى انهيار النظام الاجتماعي، إن إدارة الأزمة ذاتها تشكل أهمية بالغة حتى يتسنى تحقيق الاستقرار.
وبينما نركز على الاستقرار، في هذه الحالة بالذات، يمكننا أن نتوقع عمليات تكيف لسلاسل الإمداد، وتعزيز للخدمات الأساسية والسياسات التي تضمن استمرار تدفق الأموال في الاقتصاد:
سلاسل الإمداد: في هذه الفترة سنجد أن سلاسل الإمداد تبدأ في العمل مرة أخرى، حتى برغم أن المخاطر الصحية لا تزال قائمة، وسيتم تطوير ممارسات إبداعية ونماذج تنظيمية لتوفير معيار أمان يسمح للناس بالعمل ونقل السلع.
- الصناعات مثل المطاعم، سيتعين عليها إيجاد المزيد من الطرق للتكيف مع زيادة طلبات التوصيل للمنازل.
- ستقدم بعض الشركات "خطط خاصة بأجور العمل أثناء فترة المرض"، وقد تستخدم تقنيات أو أقنعة أو أنظمة تنظيف مختلفة لدعم صحة العمال.
- قد يبدأ أيضًا مشغلو سلاسل الإمداد في اختيار الأشخاص الأقل تعرضًا للمخاطر بالنسبة للوظائف القائمة على الخدمات داخل هذه الصناعة.
- سيبدأ إنشاء سلاسل الإمداد الجديدة بقدر أكبر من السيطرة الإقليمية.
العمل من المنزل: بعيدًا عن سلاسل الإمداد، فإننا نتصور أن "الاقتصاد القائم على العمل من المنزل" قد يبدأ في التطور خلال هذه المرحلة.
- سيتم إنجاز العديد من الوظائف بنجاح من خلال تفاعلات مباشرة محدودة للغاية، وفي بعض الحالات، تتحسن الكفاءة و/أو الجودة عندما يتعلم الأشخاص استخدام أدوات اتصال جديدة.
- بدأت نماذج التعليم في التغير أيضًا، حيث يجد الطلاب أن بعض جوانب التعلم عن بعد أكثر فاعلية، وبدأت الجامعات في التحول لتلبية الاحتياجات الجغرافية للطلاب الذين لا يستطيعون الحضور.
الدوائر الأسرية/الدوائر الصغيرة: يتمثل الجانب الثالث من مرحلة الاستقرار في عودة الدائرة الأسرية إلى الظهور، فسيقضي العديد من الأشخاص وقتًا أطول مع أفراد الأسرة الذين يعيشون معهم، وسيعتبرون هذه الدائرة مجموعة آمنة، في حين قد يصبح الأصدقاء خارجها أقل أمانًا من منظور الصحة، كما سيتسبب التقارب والعزلة الجزئية إلى ضغوط عقلية جديدة، ونتيجة لهذا سنشهد المزيد من التحديات، فضلاً عن المزيد من الفرص لجعل تجربة الدائرة الأسرية أفضل في المستقبل القريب.
الحكومة: على المستوى الحكومي، من المرجح أن نشهد زيادة في حجم التصويت عبر البريد الإلكتروني، وقد نتوقع أيضًا طلبات السياسة العامة للسماح بتحديد أسعار الرعاية الطبية عن بعد، بل وقد نرى حتى إمكانية إصدار تشريع بشكل افتراضي، دون أن يحتاج كل المشرعين إلى أن يكونوا في مكان واحد في نفس الوقت.
المرحلة الثالثة: التصحيح والنمو
توقيت مرحلة التصحيح
بمجرد حدوث الاستقرار، سينتقل التركيز إلى إصلاح السياسات التي سمحت بحدوث الأزمة السابقة، وإذا طال أمد الأزمة أو كانت أكثر إيلامًا، فإن الرغبة في تصحيحها ستكون أقوى.
وفي هذه الحالة بالذات، سيعتمد التوقيت على المدة التي يستغرقها الناس لكي يشعروا مرة أخرى بالأمان للعيش والعمل في البيئة، وهناك أربعة سيناريوهات محتملة هي:
- توفر اللقاح "ومن المتوقع أن يتم توفيره خلال حوالي 18 شهرًا.
- تحديد العلاج الذي يقلل معدل الوفيات بمقدار 10 أضعاف و/أو يزيل شرط العلاج بالمستشفيات بالنسبة لمعظم الحالات، ويمكن أن يحدث ذلك في غضون 4 إلى 6 أشهر
- يصيب الفيروس قدر من السكان يكفي لتحقيق مناعة القطيع، ويتوقف ذلك على مدى قوة تسطيح المنحنى من خلال تحقيق التباعد الاجتماعي.
- بعد مضي فترة من 6 إلى 8 أسابيع من التباعد الاجتماعي، قد نتمكن من تحديد الحالات والسيطرة عليها بشكل جيد على نحو لا يضر بالسكان جميعًا لمدة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر.
في السيناريو الخاص بنا في جامعة بيركلي، نعمل وفقًا لجدول زمني يوضح أن مرحلة التصحيح ستبدأ في يوليو 2020 إلى أواخر أغسطس، أو في يناير 2021، وهذه التواريخ تستند إلى حدود الفصل الدراسي في بيركلي والتي لا ترتبط بالسياسات.
ما التصحيح الذي نتوقعه
وبغض النظر عن الوقت الذي ستبدأ فيه مرحلة التصحيح، فإننا نتوقع الآثار التالية في العمل والحياة والمجتمع:
- نمو مستمر في الاتصالات والإنترنت ومؤتمرات الفيديو.
- الاستثمار لإعادة تصميم سلاسل الإمداد لتصبح قادرة على الصمود والتوازن العالمي والمحلي.
- إعادة هيكلة نظام الرعاية الصحية للتعامل مع الأمراض المعدية.
- السياسات والتقنيات اللازمة لتقليل أو على الأقل رصد المعلومات المغلوطة على الإنترنت.
- مطالبة الحكومة بتنظيم البحوث والبرامج الجديدة في مجالات الصحة العامة والسلامة.
- قد تلعب الأبحاث في مجال الطب الشخصي دورًا أكبر بسبب وباء كوفيد-19، وفي هذه الحالة سيكون الفيروس قد أثر على الأشخاص بطرق مختلفة للغاية، فبعضهم تظهر عليه أعراض المرض بشكل بسيط في الوقت الذي يتسبب فيه الفيروس في وفاة آخرين، وسوف تكون هذه الحجة قوية لتطوير الأدوية استنادًا إلى العوامل الوراثية أو العوامل الأخرى لدى شخص بعينه.
- فرص لإقامة مشاريع جديدة تدعم سبل التباعد الاجتماعي.
- قد يكون هناك تركيز متجدد على الاكتفاء الذاتي.
- قد يتم تعزيز الاحتياجات إلى الواقع الافتراضي والتحول الرقمي خلال هذه الفترة، وفي حين ستستمر البنية التحتية للإنترنت في النمو، ستكون هناك حاجة أكبر إلى مزيد من الاتصالات غير اللفظية عبر القنوات الرقمية.
ملخص:
بينما نمضي في هذا الوباء، فإن عقلياتنا وسلوكياتنا قد بدأت تتغير بالفعل، وستتشكل هذه العقليات والسلوكيات من خلال أساليب تكيفنا مع هذا الموقف، وستتعزز هذه الجهود أيضًا بسبب الآلام التي نعيشها أثناء هذه الأزمة، وبعد تثبيت الخدمات الأساسية، فمن المرجح أن نغير أهدافنا في الإبداع والسياسة، ومن هذا المنطق، نستطيع أن نبدأ في رؤية لمحة عن مستقبل محتمل.
المراجع
“Coronavirus Will Change the World Permanently. Here's How.” POLITICO
Curran, "Coronavirus Will Change How We Shop, Travel and Work for Years, Bloomberg", 3/14/2020
Fortwengel, Johann. “Coronavirus: Three Ways the Crisis May Permanently Change Our Lives.” The Conversation, 22 Mar. 2020, theconversation.com/coronavirus-three-ways-the-crisis-may-permanently-change-our-lives-133954.
Sidhu, Kira. “How the Coronavirus Crisis Might Change The Way We Live Our Lives Forever, Ideas and Notes Pulled From Background Research”, March 27, 2020.
موقع إبداع مصر غير مسؤول عن مضمون التعليقات