كيف تخلق ثقافة ابتكار في شركتك تشجع على التفكير التصميمي
تم إعادة نشر هذه المقالة من: Innovation Excellence
مصدر الصورة: depositphotos.com
أصبح التفكير التصميمي موضوعًا جذابًا يلجأ إليه باستمرار كل من يريد خلق عملية تطوير لمنتج يركز على المستهلك. ليست أسس هذا التفكير جديدة، فقد ظهرت المباديء الأساسية لهذا المفهوم في فيديو لنايتلاين إي بي سي بعنوان "الغوص عميقًا". عرض الفيديو التصميم "باور هاوس أيديو" وكيف صمموا عربة تسوق جديدة في أسبوع. بدأ الفريق الانتقائي متعدد الوظائف ببحث ثانوي، ثم قاموا بمقابلات شخصية أتبعوها بدورات من عرض النماذج المبدئية وأخذ الآراء والمقترحات.
والآن بعد أن أصبح التفكير التصميمي أكثر شيوعًأ، بدأت عدة جهات في تبني هذا المفهوم. ولكي تناقش عدة موضوعات متعلقة بالتفكير التصميمي، جمعت رابطة تطوير وإدارة المنتجات PDMA مشاركات من عدة خبراء ستنشرها آخر هذا العام في كتاب بعنوان أساسيات بي دي إم ايه: التصميم والتفكير التصميمي. هذا هو المقال الأول من سلسلة تسلط الضوء على نقاشات مع المشاركين في هذا الكتاب. سأبدأ بفصل عنوانه: أن تقود شركتك نحو ثقافة التفكير التصميمي، لكتابه ناثان أوين روزينبرج، ماري كارولين شوفيه وجون كلينما. قمت بمقابلة ناثان لأعرف عن النواحي الثقافية التي يتطلبها تحقيق التفكير التصميمي.
لماذا الثقافة؟
تلعب ثقافة الشركة دورًا حيويًا في وظيفة المؤسسة لأنها تحدد ما إذا كانت المؤسسة ستنجح أم ستفشل في تبني نهج أو طريقة جديدة مثل التفكير التصميمي. من المهم أن تكون مدركًا لثقافة مؤسستك لكي تكون قادرًا على تغييرها أو تحويلها لتخدم أهداف المؤسسة بشكل أفضل.
4 أعمدة لتحقق التفكير التصميمي
هذه الأعمدة الثقافية الأربعة تجهز المجموعات والمؤسسات لتستفيد من التفكير التصميمي الاستفادة المثلى:
1- تفويض القيادة: يعد التفكير التصميمي مصدر ميزة تنافسية للشركات. يحتاج القادة أن يتأكدوا من أن من يقودون الابتكار يتمتعون بالقوة والدعم الكافي.
2- بنية تحتية مخصصة: يحتاج الأمر إلى بناء قوي وموارد وعمليات تساعد من لديهم أفكار مبتكرة لكنهم لا يعرفون كيف يطورونها. يمكن أيضًا أن تحافظ على لوح للنقاط أو نظام للقياس يساعدك على تقييم ما إذا كنت منتجًا في مجهوداتك الابتكارية أم لا.
3- عملية امتلاكية: ينبغي لعملية الابتكار التي تقودها الشركة لتطوير فكرة ما إلى منتج أن تكون متماشية بدقة مع استراتيجية الشركة. لابد أن يناسب الابتكارالشركة وأن تكون الشركة مناسبةً للابتكارات. وهذا مايجعل العملية امتلاكية. تحتاج هنا إلى أن تسير بمحاذاة ثقافة الشركة، فليست كل عمليات الابتكار متماثلة، ولا يحقق كلها نتائج متساوية لكل الشركات.
4- ثقافة داعمة: كلما زاد إحساس الموظفين بعملائهم، كلما كانت ثقافة الشركة أكثر دعمًا للتفكير التصميمي
4 مراحل لتحويل الثقافة
يصف ناثان أربعة مراحل لتويل ثقافة الشركة إلى ثقافة تقبل التفكير التصميمي
1- اكشف الثقافة الموجودة سلفًا في شركتك وحللها بعناية.
2- تخل عن الثقافة الحالية. على الشركة أن تترك الأشياء التي لا تساعد المؤسسة ككل.
3- انتبه لمساحة السوق وأين تتجه. لا تحاول أن تغير شركتك لتتلاءم مع شكل السوق الحالي لأن السوق يتغير باستمرار، والاتجاهات تهم كثيرًأ.
4- طبق هذه الثقافة الجديدة عبر عمليات ونظم وبنيات جديدة.
موقع إبداع مصر غير مسؤول عن مضمون التعليقات