فيسبوك يغير سياسة استخدام خاصية "التحقق من السلامة" استجابة للانتقادات الأخيرة

تصاعدت موجة من الانتقادات ضد الموقع ذي البليون مستخدم، بعد أن شغل فيسبوك خاصية “التحقق من السلامة” عقب أحداث باريس الأخيرة.

مكنت هذه الخاصية مستخدمي الموقع في منطقة الحوادث من إعلام أهلهم وأصدقائهم أنهم بسلام، وحسب فيسبوك فإن 360 مليون مستخدم جاءتهم إشعارات بأن أصدقاءهم في موقع الحادث بخير.

لكن العديد من المستخدمين تساءلوا لماذا لم يستجب فيسبوك بنفس الطريقة إثر أحداث مشابهة في بيروت قبل أحداث باريس بأيام قليلة. وهو ما يتضمن اتهامًأ بأن الموقع يعتبر بعض المناطق أكثر استحقاقًأ للاهتمام من مناطق أخرى. 

بدأ فيسبوك هذه الخاصية في عام 2014، وحتى يوم الجمعة الماضية، لم يتم استخدامه سوى خمس مرات؛ إعصار روبي في الفليبين، إعصار بام الاستوائي في جنوب المحيط الهادي، والزلازل في تشيلي، ونيبال وأفغانستان. كلها كانت كوارث طبيعية وهذه هي المرة الأولى التي تشغل فيسبوك هذه الخاصية عقب أحداث عنف.

وقد رد مارك زاكربرج في منشور على صفحته الشخصية على هذه الانتقادات قائلًا:
"أنتم على حق، هناك الكثير من الصراعات المهمة في العالم. وحتى الأمس كانت سياستنا هي تشغيل هذه الخاصية فقط مع الكوارث الطبيعية. وقد غيرنا (سياستنا) هذه ونخطط لتشغيلها في مزيد من الكوارث الإنسانية من الآن فصاعدًأ."

ما زالت الشركة تحاول فهم كيف تستخدم هذه الخاصية بفعالية أكبر في الأحداث العالمية وهو ما وعد به أحد التنفيذيين في فيسبوك.