بكرة تطلق صندوقًا بقيمة 207 آلاف دولار لرواد الأعمال من الطلاب بالتعاون مع الكلية الكندية الدولية
أعلنت بكرة، أول تطبيق لتحقيق الأهداف المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مدعوم بأصول حقيقية مثل الذهب والعقارات والاستثمارات ذات الدخل الثابت، عن شراكتها الإستراتيجية مع الكلية الكندية الدولية (CIC)، ما يمثل لحظة محورية في المشهد التعليمي وريادة الأعمال في مصر. أدى هذا التعاون إلى إنشاء صندوق طلابي رائد بقيمة 10 ملايين جنيه مصري يهدف إلى تمكين صانعي التغيير في الكلية الكندية الدولية من بدء رحلتهم الريادية.
أظهر حفل الإطلاق، الذي استقطب أكثر من 1,000 طالب، أن الصندوق سيكون الأول من نوعه، في إطار الشراكة التي تهدف إلى رعاية الابتكار وأفكار الطلاب في مرحلة مبكرة.
قال أيمن الصاوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بكرة: "مهمتنا في بكرة واضحة وضوح الشمس؛ أن نحقق الأهداف المالية. تعكس شراكتنا مع الكلية الكندية الدولية التزامنا بتنمية منظومة ريادة أعمال أكثر نضجًا وديناميكية، من خلال تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال بالأدوات الأساسية والموارد والتمويل الذي يحتاجونه، ليس فقط للنجاح ولكن للتميز".
وأضاف: "من خلال صندوقنا الذي تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه، فإننا نمهد الطريق لعصر جديد من الابتكار والتقدم في مصر، من خلال بناء مستقبل لا تكون فيه ريادة الأعمال مجرد حلم بل واقع ملموس لجميع الذين يجرؤون على الابتكار وإحداث التغيير".
من جانبه، أعرب مجدي القاضي، رئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية، عن سعادته بالشراكة قائلًا: "نحن فخورون بتوحيد جهودنا مع بكرة في هذه المبادرة. معًا، نخلق فرصًا للجيل القادم من المبتكرين لإطلاق العنان لإمكاناتهم ودفع التغيير الإيجابي في مجتمعنا واقتصادنا".
هذه الشراكة أساسية ومهمة لـ "أكاديمية بكرة" التي تم إطلاقها حديثًا، وهي منصة مصممة لسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، وتزويد شباب مصر بالمهارات والموارد اللازمة للتفوق في عالم الأعمال في المستقبل. تهدف المبادرة إلى تصميم رحلة شاملة تبدأ بدورات تعليمية معتمدة وتنتهي بالتوظيف أو الوصول إلى التمويل لتحقيق حلم ريادة الأعمال، لتعزيز "مصر الرقمية".
في إطار "أكاديمية بكرة"، يمكن لصانعي التغيير الطموحين الوصول إلى مجموعة من الدورات المجانية عبر الإنترنت في مجالات رئيسية؛ مثل التخطيط المالي والتسويق والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وقانون الشركات. سيتمكن خريجو هذه البرامج المعتمدة من الوصول إلى مجموعة وظائف داخل بكرة والمنظمات الشريكة لها، ما يخلق مسارات للنمو والتطوير المهني.
والأهم من ذلك، سيستفيد الخريجون المعتمدون من الوصول السريع إلى فرص التمويل من خلال الصندوق الذي تم إطلاقه حديثًا بقيمة 10 ملايين جنيه مصري، بتمويل مشترك من بكرة والكلية الكندية الدولية. يمثل هذا التعاون الإستراتيجي خطوة مهمة نحو تمكين شباب مصر، وتعزيز الابتكار، ودفع النمو الاقتصادي في المنطقة.
موقع إبداع مصر غير مسؤول عن مضمون التعليقات