أنت هنا

إلقي فكرتك ومن ثّم إعرض شرائحك

منذ 6 سنوات 10 أشهر
 

أنت تستخدم شرائح العرض لكي توضح فكرتك، صحيح؟ ولهذا لماذا تبدأ بكتابة الشرائح قبل صياغة نقطتك المحددة؟ وعلى الأغلب قد مر الجميع بهذه المرحلة – تقديم شئ ما بالمدرسة، وقد تجلس وتكتب شرائح على PowerPoint أو Prezi أو أي برنامج مشابه ومن ثّم تقوم بوضع الكلمات التي تملأ الشرائح وبعدها نطلق عليها شرائحنا. ولكن هذه طريقة خاطئة، فهذه كانت فكرة سيئة أثناء المشاريع المدرسية هي أيضاً فكرة سيئة عند إلقاء فكرتك.

الأدوات المذكورة أعلاه هي أدوات ممتازة، يوفر PowerPoint أو Prezi أو أي برنامج مشابه تقنيات جيدة ولكن لا يعني هذا أنهم يكونوا أساس فكرتك أو عرضك. فالأساس يجب أن يكون الكلام الذي ستلقيه أمام الحضور- النقطة التي تريد أن تثبتها. فيجب عليك أن تلقي فكرتك اولاً لأن الكلام الذي تقوله سيساعدك على استكمالها وليس الشرائح.

وأيضاً فكرة التدريب هي إعكاس الرسالة الحقيقية من الفكرة وسواء كان كلامك يدعم الفكرة فهذه عامةً عادة يجب أن تكتسبها- حتى إن ستقوم بإلقاء الفكرة بسرعة أو في محادثة طويلة.

وإن كنت ستقوم بإلقاء الفكرة أولاً، على سبيل المثال من خلال أداة الإلقاء الخاصة بنا، إذا سيصبح عمل الشرائح سيكون أسهل أيضاً. فالبحث عن رسم توضيحي للتوضيح جعل الإلقاء أسهل من إبقاء الفكرة واضحة بكلمات تحتاج أن تتوافق مع رسومات توضيحية مُعينة.

وهناك ميزة أخرى إن قمت بالعمل على إلقاء الفكرة بعيداً عن اختيارك لأجندة الشرائح وهي أنك لن تستخدم الشرائح بقصد أو بدون قصد كمرجع لك أو كبطاقك القرينة. ودعونا نعود للمدرسة مرة أخرى- اراهنكم أننا نتذكر هذه الشرائح المملة عن الشخصيات التاريخية حين قام العارض بقرأة الكلام المكتوب من الشاشة ولا ينظر/ تنظر للحضور. حرر نفسك من الشاشة !

في الحقيقة السبيل الوحيد للتحرر من هذا يرجع لك فقط، سواء تريد أن تراه كمجهود مستمر أن تصنع طريقة إلقء الفكرة ومن ثّم الشرائح أو أن تراه كمهمتان مختلفتان فهذا يرع لك. ولكن ستبقى نصيحتنا هي، أن تبدأ بالجزء الشفوي قبل الجزء التصويري.

ورغم هذا، لسنا لوحدنا من يدعم هذه الفكرة، ففي هولندا يؤمن دايفيد بيكيت، مدرب إلقاء الأفكار، بهذه الفكرة ويرغب أن يرشح هذا عبر هذا الفيديو حتى أنه وضع خطوة قبل كتابة فكرتك، يجب عليك تجربتها.

كتب هذه المقالة  Mikkel Guldbjerg Jensen وتم نشرها على Pitcherific من قبل. 

ارسل مقالك الآن أرسل ملاحظاتك