أنت هنا

منهجية اجايل (Agile) في أورنج فرنسا

منذ 7 سنوات 7 أشهر

كوين فيرميولن هو المدير التنفيذي للمعلومات في أورنج فرنسا وقد تم تكريمه كأفضل مدير تنفيذي للمعلومات لعام 2015. لقد قبل كوين بلطف أن يجاوب على بعض الأسئلة ذات علاقة بتطبيق منهجية اجايل وكيف تجلب روح وحيوية جديدة لمشاريع الابتكار.

س: مرحباً كوين، أخبرنا عن نفسك، ما هى خبرتك، متى وكيف انضممت لأورنج؟

أنا تخرجت من كلية علوم الحاسوب في جامعة ليوفن في بلجيكا. لقد عملت لعدة سنوات في شركات علوم الحاسوب لعملاء مختلفين. وانضممت لـBelgacom (الآن Proximus) في 1998 كمدير تكنولوجيا المعلومات وتركتهم في أبريل 2012 للانضمام لأورنج. الآن وبعد سنتان، أنا مسؤول عن قسم تكنولوجيا المعلومات في أورنج فرنسا.

س: كيف تصف منهجية اجايل التي قمت بتطبيقها في لأورنج فرنسا (مثلاً: انهيار المشروع في سباقات السرعة القصيرة، اختبر وتعلم، التركيز المستمر في الاتجاه المناسب للعميل، فريق متعدد التخصصات)؟

نحن نريد تطبيق منهجية اجايل (Agile) مع احترام مبادئها لتجنب التخفيف من مزاياها. Agility، هى وجود رؤية واستراتيجية ولكن مع المرونة في تطبيقها، استناداً إلى ردود فعل المستخدمين وحقيقة السوق. وتتمتع الفرق بدرجة عالية من الاستقلالية وتتكون بطريقة متعددة التخصصات.

في مرحلة التطبيق، كان لدينا بالفعل بعض الخبرة في الagile. لكن الآن نريد تطبيقها على مشاريع الـ E2E ( النهاية إلى النهاية) لتسريع "أول مرة للمستخدم" مع عامل 5 إلى 6.

س: ما هو Orange Digital Lab؟

لنضمن أننا نطبق طريقة العمل كما ينبغي ولمرافقة الفرق العاملة في مشروع أجايل، لقد خلقنا بيئة تحتوي على  كل الأوضاع التي تساعد الموظفين ذوي الخبرة على تحقيق هذه المشاريع. الهدف هو أن تتعرف الناس أكثر على طريقة العمل في المشاريع الحياة الحقيقية من خلال المشاركة في هذه المشاريع التشغيلية. لقد قمنا بتنفيذ العديد من المشاريع بالفعل في 2015 و2016 وسوف نزيد من استخدام هذه المنهجية.

Orange Digital Lab، هو إطار عمل لاحتضان حوالي 7 مشاريع تتضمن موظفين من الإدارات المختلفة، وبالتالي تحقيق مهلة قصيرة هائلة لتنفيذ المشروع. إلى جانب الديجيتال لاب، لدينا أيضاً عرض بداية Agile (يركز على بدء المشروع) واجايل في وضع الخدمة الذاتية.

س: ما هى منهجيات Agile أخرى التي تمارسها؟

تساعدنا منهجية اجايل في وجود مشاريع E2E أسرع وأكثر تكيفاً مع الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في الإنتاج، من خلال ضمان تعاون امتن واستقلالية أكثر و والتركيز على ما هو ضروري وعلى ردود الفعل. لكن أيضاً الطريقة التي ننتج بها "نظام تكنولوجيا المعلومات" تتطور من خلال جعل فرق التنمية والعمليات يعملوا بشكل وثيق سوياً، العمل على دورات ردود فعل أقصر وجعل المهام المكررة أوتوماتيكية بقدر المستطاع: غالباً ما يشار إليها بـ DEVOPS. على الرغم من عدم التطبيق على كل الأنظمة، نحن نريد أن نتطور نحو وضع يُمكننا من نشر ميزات وخصائص جديدة من الناحية الفنية على أساس مستمر.

النقطة الأخرى التي تجعل المشاريع، ذات التأثير المهم على تكنولوجيا المعلومات، مكلفة وطويلة هى تعقيد التكامل بين النظم. لذلك، نحن نطور تواجهيات جديدة كخدمة  APIsالذاتية ، كما لو كانوا تعرضوا عملياً لشبكة الإنترنت. وهذا يتطلب سهولة وبساطة لفهم ما هو الـAPI، يجب أن يتم الدمج الخدمات الأمنية (Security embedded) والمناعة التشغيلية (Operational robustness)لتجنب القضايا التي تسبب سلسلة من ردود الفعل على بقية التطبيق العرضي.

س: عند التحرك نحو هذه الطريقة الجديدة للعمل، ما التحديات أو العقبات التي تتوقعها؟

كما هو الوضع مع كل تغيير، يخاف الناس من المجهول ويكونوا قلقين في البداية. لقد لاحظنا أن، إلى الآن، الناس الذين اختبروا هذا النوع من التعاون راضيين جداً (مستوى الرضا حوالي 90%) ولا يريدون العودة للطريقة السابقة للقيام بالمشاريع. وينظر نهج إدارة التغيير أيضاً إلى البيئة المحيطة بالجهات الفاعلة الرئيسية (الإدارة، وظائف الدعم.. إلى آخره) وليس فقط لأعضاء المشروع المباشرين. نحن لدينا مسار عمل معين يبحث عن مكافأة عمل المشاريع بنفس الطريقة كالمنظمات التنفيذية الـ" أكثر تنظيماً بشكل كلاسيكي".

قد تم نشر هذا المقال للكاتب نيكولاس براى سابقاً على موقع Innovation Excellence. 

ملحوظة الكاتب: تؤدي فرق الاجايل المتعددة الوظائف إلى قرار موحد عبر الأقسام والاستقلالية والثقافة المشتركة وروح الفريق: "الفريق يقود الفريق" وينشط الذكاء الجماعي.

ملحوظة المحرر: أعلن ISPIM مؤخراً فوز أورنج بالجائزة الكبرى للتميز في إدارة الابتكار في “Imagine with Orange” 2016. 

ارسل مقالك الآن أرسل ملاحظاتك