الاستثمار السعودي يدعم توسع شركة "فريد" المصرية في مجال التكنولوجيا التعليمية.

قامت شركة "فريد" المصرية الناشئة في مجال التكنولوجيا التعليمية بتوسيع عملياتها إلى المملكة العربية السعودية، حيث افتتحت مكتباً رئيسياً لها في الرياض. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة الإقليمية الأوسع، وتسبق جولة تمويل تأسيسية (Seed Round) مزمعة في الربع الأخير من عام 2025. كانت "فريد" قد جمعت سابقاً 250,000 دولار في جولة تمويل ما قبل التأسيس (Pre-seed) العام الماضي.

تأسست الشركة في عام 2024 على يد محمود حسين، وتركّز منصتها على تقديم جلسات وبرامج فردية للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً، مع التركيز على بناء الشخصية ودعم الصحة النفسية. كما تقوم المنصة بتدريب المدربين واعتمادهم على منهجيتها.

وكجزء من توسعها، وقّعت "فريد" شراكة مدتها ثلاث سنوات مع جمعية "أمد"، وهي مؤسسة سعودية. تهدف الصفقة التي تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار إلى تدريب واعتماد 500 خريج جامعي سعودي، وتقديم برامج تعليمية متخصصة لأكثر من 4,000 طفل ومراهق. تدعم هذه المبادرة أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال التركيز على مهارات مثل التفكير النقدي، والابتكار، وريادة الأعمال. كما يتضمن الاتفاق تقديم خصم بنسبة 25% للعائلات على رسوم البرامج.

ووفقاً للمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "فريد"، محمود حسين، فإن الرؤية طويلة المدى للشركة تتمثل في اعتماد 10,000 مدرب وتمكين 10 ملايين طفل وشاب في جميع أنحاء العالم العربي بحلول عام 2030.