أنت هنا

عزز مصر دعمها للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي باستراتيجية وطنية جديدة.

منذ أسبوع واحد 3 أيام

تُسرّع مصر نمو منظومتها للذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة، والمستثمرين، والشركات الكبرى، وصنّاع السياسات. خلال فعالية "رسم أفق الذكاء الاصطناعي في مصر" التي نظمتها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) وشركة رأس المال الجريء 500 Global، أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت، التزام البلاد بالذكاء الاصطناعي كمحرك للتحول الرقمي. وكشفت أمل عنان، الشريك الإداري في 500 Global، أن 157 شركة ناشئة تشارك حاليًا في برامج تسريع نمو الشركات التابعة لـ 500 Global، بينما استثمرت الشركة حتى الآن في أكثر من 65 شركة ناشئة مصرية. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي إلى دعم 250 شركة ناشئة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

أهمية هذا لمستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر

صُممت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر (2025-2030) لدعم مجموعة واسعة من الطموحات والمتطلبات الوطنية، مع تركيز أساسي على تمكين الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. من خلال الجمع بين السياسات الحكومية، وحوافز الاستثمار، ومبادرات تطوير المواهب، تهدف مصر إلى جذب كل من الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي. ويسعى هذا النهج لضمان أن حلول الذكاء الاصطناعي تعالج بفعالية التحديات الوطنية الرئيسية في قطاعات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والزراعة، والأمن السيبراني. بالنظر إلى مجموعة المواهب العميقة والشراكات العالمية القوية، تتمتع مصر بإمكانية الظهور كمركز عالمي للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.

أبرز النقاط من فعالية "رسم أفق الذكاء الاصطناعي في مصر"

أبرزت فعالية يوم الثلاثاء تركيز الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي على منظومة الشركات الناشئة. وقد كانت بمثابة منصة جمعت صنّاع السياسات والشركات الناشئة والمستثمرين لمناقشة فرص تبني الذكاء الاصطناعي وتمويله.

  • الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي (2025-2030): تعتمد هذه الاستراتيجية، التي أُطلقت في يناير، على ستة ركائز أساسية: البنية التحتية للحوسبة، وحوكمة البيانات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتنمية المواهب، والتنظيم، ونمو المنظومة.
  • تأثير 500 Global: تضم شركة رأس المال الجريء حاليًا 157 شركة ناشئة في برامجها لتسريع النمو، والعديد منها يركز على الذكاء الاصطناعي، وقد استثمرت في أكثر من 65 شركة ناشئة مصرية حتى الآن.
  • رؤى استثمار الذكاء الاصطناعي: تضمنت حلقة نقاش حول اتجاهات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في فعالية يوم الثلاثاء مستثمرين بارزين من Synapse Analytics، وIntella، وTektonik Ventures، وAlgebra Ventures، الذين سلطوا الضوء على التحديات والفرص في تمويل الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • الابتكار التطبيقي: يعمل مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتطبيقات واقعية في قطاعات الزراعة، والتعليم، والرعاية الصحية، والقطاعات القانونية.
  • تنمية المواهب ونمو الأعمال: تشمل الأهداف الاستراتيجية لمصر تدريب 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي ودعم 250 شركة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبالتالي توسيع الوعي بالذكاء الاصطناعي وتبنيه في مختلف الصناعات.
  • نظرة أوسع: رؤية مصر للذكاء الاصطناعي

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر 2025-2030 في يناير. تهدف هذه الاستراتيجية الجديدة إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز رائد للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي تبني على أسس الاستراتيجية الأولى التي أُطلقت في عام 2021. تركز الاستراتيجية المحدثة على ستة ركائز: الحوكمة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والبيانات، والمنظومة، والمواهب. من الأهداف الأساسية لاستراتيجية 2025-2030 تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل لدعم استراتيجية "مصر الرقمية" وتطوير نموذج أساسي وطني كأساس لتطوير وتنفيذ حلول ذكاء اصطناعي سيادية. وتشمل أهداف الاستراتيجية تسهيل إطلاق أكثر من 250 شركة ذكاء اصطناعي وإنشاء قوة عاملة تضم 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

ارسل خبرك الآن أرسل ملاحظاتك