أنت هنا

جلسة نقاشية مستديرة حول تحسين بيئة الاستثمار في مجال التكنولوجيا بمصر

بالتعاون مع شركة "إن جاج للاستشارات"، عقدت طلبات مصر جلسة نقاشية محورية تركزت على تعزيز مناخ الاستثمار في مصر، مع التركيز بشكل خاص على الاستثمار في التكنولوجيا. هدفت هذه المبادرة إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وتوفير بيئة مواتية للنمو المستدام والابتكار. شارك في الحدث مسؤولون حكوميون بارزون، من بينهم حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، والدكتورة هبة صالح، رئيسة معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وحسام الجراحي، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، إلى جانب أعضاء من البرلمان وممثلين عن مختلف قطاعات القطاع الخاص.

تتوافق هذه المائدة المستديرة مع الجهود الاستراتيجية التي تبذلها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، واستقطاب رؤوس الأموال وتعزيز النمو المبتكر والمستدام. تجدر الإشارة إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات قد برز كأسرع الصناعات نموًا في مصر خلال السنوات الست الماضية، حيث حقق توسعًا بنسبة 14.4% في السنة المالية 2023-2024 وحقق إيرادات بقيمة 315 مليار جنيه مصري.

يؤكد تنظيم طلبات مصر لهذه المناقشة التزامها بدعم الاقتصاد الوطني. تدرك الشركة أن الاستثمار في قطاع التكنولوجيا ضروري لمصر ليس فقط لمواكبة التطورات العالمية ولكن أيضًا لتعزيز مرونتها الاقتصادية في مواجهة التحديات المستقبلية. تعترف طلبات مصر بتفاني الحكومة في تطوير بنية تحتية رقمية قوية وإطار تشريعي داعم، وهما أمران حاسمان لجذب الاستثمارات التكنولوجية.

ركزت مناقشات المائدة المستديرة على الرؤى والاستراتيجيات الرئيسية، بما في ذلك خلق مناخ استثماري مواتٍ، وخاصة في قطاع التكنولوجيا. استكشف المشاركون السياسات المالية والاقتصادية والأطر التنظيمية والاستراتيجيات لتعزيز التجارة الإلكترونية في مصر. كما تناولوا التحديات التي تواجه المشهد الاستثماري واقترحوا حلولاً لتحسين بيئة الأعمال في القطاع. تم تسليط الضوء على الإصلاحات التنظيمية الأساسية والحوافز وفرص التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الاقتصاد الرقمي. كما عرضت الجلسة الآفاق الواعدة في قطاع التكنولوجيا.

كان أحد المحاور الرئيسية للمائدة المستديرة هو أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في دفع الابتكار وتحويل الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، أكدت المناقشة على الجهود المستمرة لتزويد المواهب الشابة والمهنيين بالمعرفة والمهارات اللازمة، ومعالجة القضية الحاسمة المتمثلة في نقص القوى العاملة ونقص القوى العاملة الماهرة، والتي لا تزال تشكل تحديات رئيسية للقطاع.

ارسل خبرك الآن أرسل ملاحظاتك