بدعم من البنك الدولي... مصر تطلق صندوق رأس مال مغامر بقيمة 50 مليون دولار

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة المصرية والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على اهتمام الدولة بدعم المبتكرين الشباب وتقديم الدعم التقني والمالي لهم لمساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع تلبي مختلف احتياجات الناس.

وتابعت الوزيرة قائلة إنه منذ اندلاع جائحة كوفيد-19 أبدى جهاز تنمية المشروعات اهتمامًا خاصًا باستمرار تقييم خدماتها المالية وتحسينها من أجل تلبية طلبات مجموعة واسعة من المشاريع. وقد أطلق الجهاز برنامجًا لرأس المال المغامر باستخدام 50 مليون دولار من البنك الدولي، لتمويل الصناديق الاستثمارية الجديدة والقائمة التي تدعم مشاريع ريادة الأعمال وتنفذ برامج تدريبية متخصصة للموظفين العاملين في مختلف المؤسسات المالية لزيادة الوعي بآليات هذا النوع من التمويل ومساعدتهم على توسيع نطاق تطبيقاتهم. لذا فإن الشباب المصري قد يستفيد أخيرًا من السوق الحرة ويبدأ في العمل على مشاريع متطورة قادرة على المنافسة العالمية.

وقد شهد النظام الإيكولوجي في رأس المال المغامر في مصر نموًا غير مسبوقًا خلال عام 2021، مع أول جولة تمويل عملاقة تمت لصالح شركة حالا المصرية الناشئة لحلول التمويل متناهي الصغر والنقل واللوجستيات.

ومن بين أعلى 3 دول في الشرق الأوسط ، كانت مصر الدولة الوحيدة التي لاحظت زيادة 10% في نسبة صفقات المراحل المبكرة (أقل من 500 ألف دولار). وكانت التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والنقل واللوجستيات هي المجالات التي ركز عليها المستثمرون خلال العام الماضي مثل شركة MaxAB وشركة Capiter، ومنصة التوصيل بريدفاست، وشركة Trella، وشركة Paymob وغيرها. والأهم من ذلك أن 12 من أكبر 20 مستثمر في المنطقة كانوا مستثمرين محليين، حيث يتمتع مستثمرون مثل Flat6Labs ، وAUC Angels، و EdVentures ، و Foundation Ventures، بأكبر عدد من الاستثمارات التي تدعم الشركات الناشئة في مصر.

وعلى الرغم من انفتاح النظام الإيكولوجي المصري أمام المستثمرين الإقليميين والعالميين، إلا أنه يبدو أنه يتمتع باكتفاء ذاتي صحي، وهو ما سيزداد وضوحًا الآن بفضل هذا الصندوق المحلي الجديد.