أنت هنا

تحليل مجال القوة

تحليل مجال القوة

تساعد أداة تحليل مجال القوة رواد الأعمال على تحليل القوة الموجودة لديهم وهل ستكون هذه القوة مع أو ضد التغيير الذي يفكرون فيه وتساعدهم على إتخاذ القرار. تم تطوير أداة تحليل مجال القوة من قبل كيرت لوين عام 1940، من خلال تلك الأداة يمكن أن يكتب رواد الأعمال قائمة بالقوة الموجودة وتحليل نقاط القوة ونقاط الضعف لكل قوة لكي يحصلوا على تغيير ناجح.

لماذا تُستخدم هذه الأداة؟

يمكن استخدام هذه الأداة في حالتين: الحالة الأولى هي إتخاذ قرار التغيير والحالة الثانية هي زيادة فرصك نجاحك حتى ينجح التغيير وهذا من خلال تعزيز القوة التي تدعم التغيير وتقليل القوة التي تعارضه.

كيف تُستخدم هذه الأداة؟

الخطوة الأولي – تحديد المشكلة

في هذه الخطوة يجب عليك كتابة قائمة بالمشاكل الحالية أو وضعك الحالي والتغييرات التي يجب أن تفعلها ويفضل التفرقة بين الأوضاع التي تحتوي على المشاكل والأوضاع الأخرى التي تعمل جيداً.

الخطوة الثانية –قم بتحديد الهدف من التغيير

في هذه الخطوة، قم بكتابة الفوائد التي ستحصل على شركتك عندما يحدث التغيير، من المهم أن تحدد كل شركة العوامل المختلفة التي ستعكس التغيير.

الخطوة الثالثة – حدد القوة التي ستقود التغيير

من المهم تحديد العوامل والضغوط التي تدعم اتجاه التغيير، فكر في قوة التغيير واكتبهم في مخطط تحليل مجال القوة واعثر على العلاقة المشتركة بين قوة التغيير.

الخطوة الرابعة – حدد القوة المعارضة

بعد تحديد العوامل والضغوط التي تدعم اتجاه التغيير قم بتحديد القوة التي تعارض الوضع الحالي ومن ثّم اعثر على العلاقة المشتركة بين القوة المعارضة للتغيير.

مثال لتحليل مجال القوة (المصدرmindtools.com)

الخطوة الخامسة - تطوير خطة تغيير استراتيجية شاملة

ستعكس كلٍ من الخطوة الثالثة والرابعة حالة التوازن – وهي عندما يساوي مجموع القوة التي ستقود التغيير مجموع القوة المعارضة- يمكن أن هذا بسبب عِدة إئتلافات مختلفة منها

  • أي نقاط قوة تخص القوة التي ستقود التغيير
  • إضافة قوة جديدة ( على سبيل المثال تحويل قوة معارضة إلى قوة داعمة)
  • التقليل من القوة المعارضة أو محوها

ولذلك يجب أن تتضمن الخطوة الخامسة بعض الاعتبارات لبعض النتائج ( الزيادة والاتفاقيات الجديدة والخوف وغيرها) عندما يتم تعديل قوة التوازن.

مثال:

أراد أحمد أن يتوسع، ولكن بالوضع الراهن لم يكن متأكداً إن كانت تلك الخطوة ستؤثر عليه سلبياً أم إيجابياً ولذلك قرر أن يستخدم أداة تحليل مجال القوة حتى يٌقيم الوضع. فقام أولاً بتحديد الوضع وكتابة الأوضاع المختلفة وفرق بين الأوضاع التي تحتوي على مشاكل والأوضاع الأخرى التي لازالت تعمل. ومن ثّم حدد هدفه وهو توسيع مجاله وتحديد العوامل المختلفة التي ستؤثر على التغيير وكتب قائمة بالقوة الداعمة والقوة المعارضة والعلاقة المشتركة بين كل قوة منهم على حدة حتى وصل إلى الخطوة الأخيرة وهي تطوير خطة عمل استراتيجية كاملة وقام بتحديد أي نقاط قوة تخص القوة التي ستقود التغيير، إضافة قوة جديدة ( على سبيل المثال تحويل قوة معارضة إلى قوة داعمة) والتقليل من القوة المعارضة أو محوها.

الإيجابيات والسلبيات:

يتسم تحليل مجال القوة باعطاء مستخدميه ملخص تصويري لكل العوامل المختلفة الداعمة والمعارضة وأيضاً تحليل العوامل الكيفية التي ستؤثر على نجاح أو فشل قرارك. على صعيدٍ آخر للأداة سلبيات مختلفة أهمها احتياجك لكل الفريق لكي تحصل على المعلومات الدقيقة سواء كانت داعمة أو معارضة للقوة وهذا شبه مستحيل إن كنت تدير فريق كبير لأنهم لن يكونوا متاحين بنفس الوقت ومن الممكن أن تكون الأداة سبب في تفريق الفريق أيضاً بسبب الجدالات التي ستحدث بينهم بسبب اختلاف الآراء.

تنزيل الملف المرفق أرسل ملاحظاتك